قصيدة انا من بدل بالصحب الكتابا
قصيدة انا من بدل بالصحب الكتابا تقديم
شرح قصيدة انا من بدل بالصحب الكتابا للصف العاشر
كلمات قصيدة أنا من بدل بالصاحب الكتابا
قصيدة أنا من بدل بالكتب الصحابا لم أجد لي وافيًا إلا الكتاب
صاحبا إن عبته أو لم تعب ليس للواجد بالصاحب عابا
كلما أخلفته جددني وكساني من حلى الفضل ثيابا
صحبة لم أشك منها ريبة ووداد لم يكفلني عتابا
رب ليل لم نقصر فيه عن سمر طال على الصمت وطابا
كان من هم نهاري راحتي ونداماي ونقلي والشرابا
وكساني من حلى الفضل ثيابا
صحبة لم أشك منها ريبة ووداد لم يكلفني عتابا
رب ليل لم نقصر فيه عن سمر طال على الصمت وطابا
كان من هم نهاري راحتي ونداماي ونقلي والشرابا
إن يجدني يتحدث أو يجد مللا يطوي الأحاديث اقتضابا
تجد الكتب على النقد كما تجد الإخوان صدقًا وكذابا
فتخيرها كما تختاره وادخر في الصحب والكتب اللبابا
صالح الإخوان يبغيك التقي ورشيد الكتب يبغيك الصوابا
فتخيرها كما تختاره وادخر في الصحب والكتب اللبابا
صالح الإخوان يبغيك التقى ورشيد الكتب يبغيك الصوابا
غال بالتاريخ واجعل صحفه من كتاب الله في الإجلال قابا
في الهدى ، نلق للتاريخ وزنا وحسابا
رب من سافر في أسفاره بليالي الدهر والأيا آبا
واطلب الخلد ورمه منزلا تجد الخلد من التارخ بابا
عاش خلق ومضوا ما نقصوا رفعة الأرض ولا زادوا الترابا
أخذ التاريخ مما تركوا عملا أحسن أو قولا أصابا
ومن الإحسان أو من ضده نجح الراغب في الذكر وخابا
مثل القوم نسوا تاريخهم كلقيط عي في الناس انتسابا
أو كمغلوب على ذاكرة يشتكي من صلة الماضي انقضابا
يا أبا الحفاظ قد بلغتنا طلبة بلغك الله الرغابا
لك في الفتح وفي أحداثه فتح الله حديثًا أخطابا
من يطالعه ويستأنس به يجد الجد ولا يعدم دعابا
يفتخر الشاعر بنفسه ألنه فضل الكتب عن األصدقاء، فهو لم يجد أخلص من الكتب، ألنه صاحب إن ذكرت عيوبه أو لم تذكرها لا يبحث عن عيوبك، ويبلى ويتمزق من كثرة تناوله للقراءة ولكنه يجدد معلومات صاحبه ويهذب وسلوكه
أخلاقه، وصحبته ثقة خالصة بال شك وال شكوى وحب صاف بال لوم وال عتاب ، كما أنه يراعي الحالة النفسية لقارئه؛ فإن وجد عنده رغبة فى القراءة يحدثه، وإن وجده يشعر بالضيق والملل فإنه يختصر الكالم.
في البيت الأول قد بدأ الشاعر بكلمة “أنا من ” لأنه يفتخر بأنه غير بصحبة الأصحاب صحبة الكتاب لأن الكتاب خير صديق.
وقد شبه الشاعر صحبة الكتاب بصحبة الأصحاب، والكتب في النص هي معرفة لتفيد التعظيم، أما كلمة الصحابا فهي جمع لتفيد العموم والشمول، حيث يؤكد الشاعر أنه استبدل كل أصحابه بصحبة الكتاب.